مجاهدي خلق والفلسطينيين يشكلون خطرا على الشعب العراقي

نحن ما يهمنا مصلحة شعبنا ولسنا معنيين بالتجاذبات بين هذا الطرف او ذاك ان التجارب اثبتت في الماضي والحاضر ان منظمة مجاهدي خلق سيف بيد المنتصرين وسهام بايدي الحاقدين على الشعب العراقي المظلوم فمن خلال ما شهدنا قسوة هذه المنظمة الارهابيه العميله في سنة 1991 في انتفاضة الشعب العراقي كان رجال هذه المنظمة اول من تصدى لقمع الشعب الى جنب الفلسطينيين الذين كانوا يشغلون اعلى المناصب في الجيش العراقي ويحتلون مواقع متقدمه في الامن والمخابرات الصداميه وقد هرب القسم الكبير من هذه الرتب الى اوربا وامريكا بعد سقوط التافه وزمرته وهم الان يديرون العمليات الارهابيه داخل العراق ويمدونها بالتخطيط والتمويل وقد تحولت منظمة منافقي خلق والفلسطينيون الى عبأ ثقيل على الشعب العراقي حيث منظمة المنافقين محمية بالدبابات الامريكيه داخل معسكر اشرف في الاراضي العراقيه ويستلمون الاوامر من الجيش الامريكي ويقوم كبار سياسييهم بالتنسيق مع العشائر السنيه الرافضه للعمليه السياسيه وقد تحول هذه المعسكر الى ورشة عمل للسيارات المفخخه وانطلاقها منه الى اهدافها لتهديم المساجد والحسينيات ورياض الاطفال والمستشفيات والمدارس والاسواق الشعبيه وعليه نطالب الحكومه العراقيه والجمعيه الوطنيه والتيارات الشعبيه ان يتخذوا قرارا سريعا يطالب باخراج هذه المنظمه الارهابيه والمرتزقه الفلسطينيه من العراق لان هذه البلاده جريحه ولاتتحمل المزيد من ايدي التخريب والاجراء نحن احرار في بلادنا كفى مزايدات على الشعب العراقي وكفى تفريطا بالثرواة ومجاملة على دمائنا ايها العراقيون ارفعوا اصواتكم عاليا بالرفض لكل المخططات التي اضحت مكشوفة على حسابنا لااحد يغضب لاهانة كرامتنا ولايتالم لاراقت دمائنا ولايفكر بمصيرنا ولايسئل عن الامنا لقد تحولت خيرات العراق الى غنائم بين الاحزاب والمنظمات ورقابنا تباع بابخس الاثمان ضحية لاهداف السياسيين ودمائنا تضيع بين المافيات الدوليه والمنفذون يكافئون بالامتيازات السياسيه ويفاوضون على حقائب وزاريه سياديه وباتت كل القيم مستدفه في العراق انها مؤامرة مكشوفة الاهداف و ديكور الاعلام لايستطيع التمويه على الحقيقه التي فضحت دجل المتاجرين بمستقبلنا والمستغلين تضحياتنا حيث عبروا الى اهدافهم على جماجم ابنائنا الشفرة في حناجرنا لانستطيع ابتلاعها فانها تقع الشرايين ولاابقائها في افواهنا ولاندري لمن نشتكي.

حسن الزاملي

المصدر: صوت العراق، 15/2/2006