الكرد الفيليه رقم صعب لايمكن تقسيمه او طرحه او تزويره

الكرد الفيليه عمود مهم في نصب و تقويه الخيمه.. ده وار .. للقوميه الكرديه وان الكرد الفيليه احد رموزا الشجاعه والبطولات للامه الكرديه هنا اود ذكر بعض الاحداث المهمه

للشجعان والتقييم يترك ... لميزان فصل الشجاع .. الكرد الفيليه.. عن الجبان.. النظام وازلام النظام .

بدايه الشهر الرابع لسنه 198. شن جلاوزه النظام العفلقي الصدامي وبكافه الامكانيات للآلةه القمعيه المتمثله بالكلاب البوليسه الشرطه العراقيه .. زمن الجرذ.. و امن و مخابرات عامه وخاصه و جيش شعبي وحتى طلائع مدارس الابتدائيه استخدموا لخدمه الآلة القمعيه البعثيه العفلقيه والحصريه المجرمه .. باسم شقيقي الشهيد محمد رضا الفيلي الذي ارسل مع اول كوكبه شهداء الكرد الفيليه بحجه التهمه الباطله التبعيه الايرانيه يعدم بالتجارب الكيمياويه في شهر 6 لسنه 1986 و المتبقين يرسلون الئ المقابر الجماعيه لكي يثبتوا تسجيل موقف بطولي جديد في سجل التاريخ الحديث للدوله العراقيه

اطالب بقلب محروق .. حيث سجنني صدام المجرم مده 7 سنين و22 يوم بحجه التبعيه الايرانيه .. اعدام صدام العفلقي هو وكل من تلطخ يده ولسانه وقلمه ونيته بدماء اطياف الشعب العراقي من الفاو وحتئ زاخو اواخر نقطه من كردستان

المكان معتقل الفضيليه السئ الصيت .. في الزمن الملكي كان اسطبل العائله الملكيه ..

الزمن شتاء سنه 1983 وفي باحه القسم الثاني للمعتقل الخاص بنا نحن الكرد الفيليه وبقيه الاخوه من العرب الشيعه واثنين من القوميه الهنديه ومجموعه من الاخوه من كردستان .. كرد وتركمان من المذهب السني .. كتابه حمراء في شهاده الجنسيه العراقيه تقول تبعيه ايرانيه..

معتقل الفضيله هو محطه رقم 7 بالنسبه لرحلاتنا المكوكية والبالغه حوالي 20 محطه وان هذه المحطات اما زنزانه او معتفل او سجن او محجر او مجمع

داران من دور مال حلال زلال دور الكرد الفيليه في شارع فلسطين قرب ساحه بيروت تم سلبه وجعل منه مديريه امن صدام وفي شهر نيسان من سنه 1982 تم تحويله الئ مجمع حجز لنا العدد في البيت الاول الركن اكثر من 700 محجوز بالتهمه الباطله .. تبعيه ايرانيه .. في 19 رمضان من شهر تموز سنه 1982 تم نقلنا بعدد 114 محجوز والباقي مصثر مجهول في هذا المجمع تسمم شاب من اخوتنا الكرد الفيليه اسمه ثائر .. لحم معلب تم فتحه وبعده فتره زمنيه قصيره جدا ونتيجه المكان ذات الجو الفاسد كان اللحم المسموم سبب قذر لاستشهاد شاب يافع في مقتبل العمر ..

في الفضيليه ساد بيننا حاله من اليائس .. احد الاخوه يصرخ باعلى صوته متى يأتي الفرج ونخرج صرخه اخرى تعلوا وتجيب .. للجمري .. اي ان خروجنا مرهون بالبرق والرعد الذي يخرج الجمه من الارض وفي ذلك الزمن الاسود من تاريخ صدام وحزبه البعثي السافل والعفن كما وصفه المرحوم الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري بكلمه في احد ابياته الشعريه .. افقس ..

المعنى صدام هو تلك الفقاعه تحت اخر اجر .. طابوقه .. من جدار بناء حوض تخزين المياه الثقيله .. السبتتنك ..

شجاعه الكرد الفيليه في المحطه رقم 7 هو رستم الفيلي من سكنه مدينه الهادي العكيلات .. الحريه .. من الحزب الشيوعي العراقي ( البطل الشهيد )

نفذ محاوله هروب تم فيها من اجتياز باب المعتقل الرئيسي واجتياز مجموعه الحرس ووصل الى الشارع الرئيسي ولكن الحظ لم يحالفه اكثر من ذلك كما حدث للشجعان الاخرين في سجن ابو غريب المركزي بعد المحاوله غير الموفقه للنجاه من الظلم البعثي الجبان نجح بطلنا من توجيه ضربه مستقيمه بواسطه الكلاش الكردي الى وجه عقيد الشرطه امر المعتقل في باحه المعتقل امامنا جميعا وافراد الحمايه المرافقه للعقيد السجان

ابطال المحطه القادمه لعذاباتنا هو رقم 8 سجن ابو غريب قسم الاحكام الثقيله قاطع 7 وملحق 7 وقاطع 8 عندما كانت تأتي لجان تفتيش دوليه و حقوق الانسان والحيوان كانت الاجهزه القمعيه في السجن تحجب باب القاطع بالبطانيه العسكريه ويكتب عليه مخزن الابطال في هذه المحطه هم زيدان الكردي الفيلي و فلاح الحلاق واركان الذي كان جده الحاج احمد المجبرجي في عكد الاكراد اشهر من نار على علم في عموم العراق الاسير

وفي المحطه رقم 12 المرحله او الدوره الثانيه في معتقل الفضيليه ولمده سنه باكملها وهي سنه 1987 كان لي دور متواضع لتقديم الخدمات للمعتقلين السياسيين وبدون تمييز حتى وصلت بي القناعه للتنطيم الحزبي وجمع الاشتراك الشهري 5 دنانير النوات كان معي هم الشهداء محمد شكر والمهندس كمال في هذه المحطه كانت لدينا مواجهه وعن طريق زوجتي تمكنت من الخدمه العامه للمعتقلين السياسيين لايصال الاخبار اليهم الفرصه القادمه للكتابه نوع من التفصيل للمحطتين 8 و12.

عاش الكرد الفيليه وعاش شهداء جميع اجزاء كردستان الكبرى

وعاش جميع شهداء الحركه التحرريه العراقيه والعالميه

الخزي والعار للبعث الصدامي المجرم

عدنان رضا الفيلي
بيشمركه قديم
مواليد عكد الاكراد
شارع الكفاح قلعه النضال ضد حزب البعث

المصدر: صوت العراق، 29/1/2006