لماذا لا تعطى ! حصة تموينة لازنا بدل ان تعطى للاجانب من مصريين وغيرهم؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا لا تعطى حصة تموينية للاجئين بمخيم ازنا ؟

الغريب كل الغرابة ان نرى ان مئات اللوف من المستوطنيين الاجانب من المصريين والفلسطينيين والاردنيين وغيرهم من العرب الغير عراقيين الذين جاءوا للعراق ضمن مخطط طائفي عنصري سني لتغير التركيبة السكانية في العراق في زمن حكم الكافر صدام اللعين ويحصلون على الحصة التموينية بقيمة عشرات الملايين الدولارات سنويا وعشرات الالاف منهم يعملون في وظائف الدولة العراقية الحكومية ويسكنون في بيوت العراقيين والعراقيين يعانون ازمة سكن وبطالة .

والاكثر رعبا من كل ذلك انهم اي هؤلاء الاجانب من العرب الغير عراقيين و خاصة من المصريين فرضوا على الشارع العراقي و على الامة العراقية ضمن مخطط تغير التركيبة السكانية في العراق ومن اجل استمرار الحرب العراقية الايرانية حيث كان يتم افراغ السوق الداخلية و الشارع العراقي من رجالة و تشريد العراقيين بحجج شتى من اجل تسليمها الى الاجانب من المصريين السنة و من اجل ان يكون الشيعة اقلية في العراق وهذا ما حصل فعلا في الثمانينات حيث اصبح نسبة السنة السكانية اكثر من ستين بالمائة من سكان العراق بحكم ان اكثر من اربعة ملايين مستوطن مصري خبيث تم جلبهم الى العراق يضاف له! م سنة العراق فتصبح نسبة السنة اكثر من ستين بالمائة من الشعب العراقي اي تحقق مخطط جعل السنة اكثرية سكان العراق و هذا واقع وليس خيال علما بقى منهم اكثر من نصف مليون مصري سني في العراق و هم بلاء على العراقيين.

اي ان وجود المصريين في العراق كوجود الصهاينة في ارض فلسطين ، فمثل ما جلب الصهاينة من اجل ان يكونوا هم الاكثرية في فلسطين كذلك جلب المصريين خاصة والاردنيين والفلسطينيين والسوريين وغيرهم من اجل ان يكون الاجانب من العرب السنة الغير عراقيين اكثرية في العراق.

نقول لماذا لا يتم الغاء الحصة التموينية عن هؤلاء الاجانب من مصريين واردنيين وغيرهم والذين لم نرى منهم غير المصائب و الابادات و ان نعطي هذه الحصة التموينية الى اللاجئيين العراقيين اهل العراق الاصليين و الذين هم اولى بها في ازنا وفي كل مكان يوجد فيه لاجئيين عراقيين ولماذا لا يتم ارجاع اللاجئيين العراقيين للعراق ضمن مخطط للقضاء على سياسية صدام الاستئصالية ضد العراقيين بشكل عام وضد الشيعة العراقيين والاكراد العراقيين بشكل خاص وان يتم طرد الاجانب المستوطنيين من المصريين و غيرهم و استبدالهم بالعراقيين اهل البلاد الاصليين.

ولماذا لا يتم طرد هؤلاء الاجانب من العراق من المصريين والاردنيين والفلسطينيين ومن لف لفهم ونعطي بيوت العراقيين المغتصبة من قبل هؤلاء المستوطنيين الاجانب للعراقيين اهل الدار الا يكفي ما نهبوا من ثروات وخيرات وانتهكوا من اعراض قيم وما ! اقترفوا من جرائم قتل وجرائم جنائية وارهابية حاليا وسابقا وتهريب مخدرات وكل بلا وصدروا لنا الارهاب والفكر التفكيري وعصابات التكفير والقتل والفكر البعثي العفن والناصري القذر كل فكر يريد ان يلغي وجود الامة العراقية والوطن العراقي .

فلماذا يعيش العراقي لاجئ مشرد بينما المستوطنيين المصريين والفلسطينيين والاردنيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين والسودان! يين والمغاربة وغيرهم يعيشون عيشة الملوك في العراق ويتنعمون بخيرات العراق ويسببون الكثير من البلاء وعدم الامن والامان في بلاد الرافدين وهم سبب في ازمة السكن والبطالة في العراق الجريح.

فانا اقترح لحل مشكلة اللاجئيين العراقيين بما يلي : ان يتم اعطاء الحصة التموينية الى اللاجئيين العراقيين وان يتم توظيفهم في العراق ضمن سياسة القضاء على بقايا المخطط التوطيني والاستبدال السكاني الذي مارسة صدام وحزب البعث العفن و! الطائفيين السنة من قتل للشيعة وتهجيرهم واتباع الارض المحروف في مناطقهم و تجفيف اهوارهم وكذلك ان يتم اسقاط الجنسية العراقية لكل من حصل على الجنسية العراقية من الاجانب وخاصة من المصريين و غيرهم ضمن قوانيين طوارئ تعطي الاجنبي على اساس تفضيل عنصري طائفي سني حاقد الجنسية العراقية وخاصة للاجانب من المصريين والاردنيين وغيرهم من الدول التي توصف قوميا عنصريا بالعربية ولاسباب طائفية سنية عنصرية حاقدة على الشيعة العراقيين و الكرد العراقيين و التركمان العراقيين يعطى هؤلاء الجنسية العراقية في غضون شهر ويحق له سكن بغداد في حين كان العراقي من اهل الجنوب و الشيعي لا يحق له سكن بغداد الا اذا كان اباءه او هو ساكنين بغداد منذ عام سبعة وخمسين من القرن الماضي ويشكك في اصالته الوطنية العراقية.

و نصيحتي الى الجعفري بدل ان يسافر ويتجول في مكاتب (القاهرة) و في الرياض و عائلته تعيش عيشة الملوك في لندن و بدل ان يقزم من العراق كوطن وامة من خلال وصفة دولة اجنبية بالاكبر ولا اعلم هل يعتبر الجعفري العراق هو الاصغر او القزم ومصر الرذيلة يعتبرها الجعفري الاكبر هل بسبب انها دولتة الام ام هل ان الجعفري اصلة مصري ام لان مصر هي موطن الفكر الطائفي للاخوان المسلمين المصريين الذي هو احد معتنقي فكرهم السياسي ، وهذا الفكر للاخوان المسلمين هي حلقة الوصل و التمهيد الى الاصولية التكفيرية اقترح على الجعفري ان يزور معسكرات اللاجئيين العراقيين و ان يعطي امر باعطاء العراقيين اللاجئيين ا! لحصة التموينية و ان يطبق سياسية ترحل الاجنبي المستوطن و ارجاع العراقيين اللاجئيين .

وبدل ان يرفض الجعفري ان يقطع العلاقات مع سوريا بلد الارهاب و المصدر للارهاب الى العراق و يعترف الجعفري بكل صقاعة بان امريكا لن تستطيع ان تحدد علاقتة مع سوريا لان الجعفري لا يهمه العراقيين الذين يذبحون نتيجة الدعم السوري للارهاب فلذلك هو يكافئ سوريا على ما تقوم به من جرائم بحق العراقيين ولا نعلم لماذا ، علما ان بضائع الدول ال! داعمة للارهاب شعوبا وحكومات تملئ اسواق بغداد و العراق مكافئة لها على ما تقوم به من جرائم بحق العراقيين و خاصة ضد الشيعة العراقيين ام بسبب ان خاطر عيون الاخوان المسلمين السوريين السنة الذين الكثير من تجارهم يتاجرون في العراق و يمولون في نفس الوقت الارهاب لاسباب طائفية سنية عنصرية حاقد على الشيعة العراقيين.
و علما لم يتم اعدام اي ارهابي اجنبي من المتسللين و الموجودين اصلا منذ زمن صدام ، رغم انهم اعترفوا بجرائم فضيعة في العراق فانصح الجعفري ان يتم اعدام هؤلاء الذين لم يعدم احد منهم الجعفري في زمن حكمة للعراق وذلك لارضاء اسياده في العاهرة القاهرة انصح الجعفري ان يعدمهم و ان يمهد الامن والامان للعراقيين ان يعيشون بسلام في ارض العراق الطاهرة.

و اخيرا اقول هل يعلم العراقيين ان الحصة التموينة لحد هذه الحظة تعطى للاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة للاجانب من المصريين في وقت ان هناك اعداد كبيرة من العراقيين يحتاجون الى العلاج في الخارج و يعيشون تحت خط الفقر ويعانون البطالة وازمة سكن والجعفري تعيش عائلتة في لندن في النعيم و الجعفري يتحدث عن الاكبر المصري وعن الاخوة وهلم جر من هذه الصقاعات الواهية علما لم اسمع احد من البرلمان العراقي السابق ومن الاحزاب السياسية والشخصيات السياسية بقطع هذه الحصة التموينية عن هؤلاء الاجانب وارسال هذه الاموال الى مستحقيها العراقيين في الخارج والداخل و السبب بسيط! لان هؤلاء السياسيين يريدون ارسال رسائل الى اسيادهم في القاهرة و دمشق و الرياض و بيروت وغيرها بانهم يفضلون الاجنبي المصري على العراقي كما فعل صدام و هم لن يقوموا باعدام اي ارهابي مصري او سوري او غيره لخاطر عيون الوهابية التكفيرية و البعثيين و حكام دمشق و القاهرة و عمان وبيروت مواطن الارهاب والارهابيين. واقول للجعفري انك اخذت على عاتقك ان تنتقم الى اليتيم ايمن المصلاوي و ادعيت انك سوف تمسح على راس اليتيم ايمن ومر زمن حكمك ولم يتم الانتقام لايمن ولا لاي مظلوم عراقي لماذا؟

و اخيرا اقول اللهم انصر الامة العراقية و الشيعة العراقيين و الوطن العراقي امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

علي البطيحي، العراق ـ بغداد.

المصدر: صوت العراق، 28/1/2006