السيد صباح دارا فخر لكل كردي شريف


لااعرف السيد صباح دارا شخصيا ولكني كنت اتابع كتاباته على موقعه الشخصي منذ سنين. الموقع كان زاخرا بمقالت كتبت بلغة اكثر من رائعة برغم انها ليست لغة الام للكاتب ناهيك عن المحتوى الذي ان دل على شيئ وانما دل عن الخزين الثقافي لهذا الشخص. كنت اتابع ايضا محاولات من رسومه الكاريكترية استخدمها للتعليق عن الاوضاع السياسية وخصوصا في الدفاع عن نضال الشعب الكردي في كردستان تركيا. وقد اطلعت على رسائل التهديد المنشورة انذاك في موقعه والمرسلة من فاشيون اتراك وصلت الى حد التهديد بالتصفية الجسدية. هذا مااعرفة عن صباح دارا. اليوم يتعرض هذا الشخص لحملات قذف وسب والادهى من ذلك من قبل اناس محسوبين على القومية الكردية. الذي لفت انتباهي هو ان هؤلاء الاشخاص قد اختاروا نفس اسلوب جوقة صدام الاعلامية بتسقيط الاخرين والتطبيل لهذا السياسي او ذاك محاولين خلق صداميين جدا. ياسادة ياكرام ان وظيفة المثقف الكردي اليوم هي انتقاد الاداء للقيادة الكردية فان كان اداء جيد ولايغبن اي شريحة كردية فمن الضروري الكتابة عنها اما ان كان الاداء سيئ ولايخدم الكرد فيجب اللجوء الى النقد اللاذع لاي شخص كائنا من كان لان كل مسؤل كردي في اي موقع هو لخدمة الكرد وكردستان وليس للتمتع بمزايا حزبية والا فلا فرق بينهم وبين منتفعي النظام المقبور. نريد مثقفين اكراد يضعون اداء المسؤلين تحت النظر وان اقضى الامر تحت المجهر. لانريد بغبغاوات تردد قول الحكومة حكيمة او تمجيد لااشخاص على وزن(زيرا سرخومان زيرا). كنت اتمنى على مثل هؤلاء ان يكونوا السباقين في الدفاع عن اخوتهم في القومية سوس ان كانوا كرد فيلية او اكراد ايران وتركيا وان لايتم اختزال كردستان بالسليمانية او اربيل مع اعتزازنا الكبير بابناء الشعب الكردي الابطال في هاتين المدينتين‎ .

د. صادق باقر

المصدر: صوت العراق، 8/12/2005