توحدنا رغم انف الحاقديين


ان انعقاد مؤتمر الكورد الفيليه في اربيل يعتبر خطوه في الاتجاه الصحيح ، حيث اكد المشاركون على ان الكورد الفيليه جزءأ لايتجزأ من الامه الكورديه كما اكدوا على ضروره المشاركه الفعاله والتصويت لقائمه التحالف الكردستاني 730 .

ان مجرد انعقاد المؤتمر ونجاحه في جمع مختلف الوان الطيف الفيلي يعتبر مكسبا مهما للكورد وجاء في الوقت المناسب ليضع حدا للمحاولات اليائسه لشق الصف الكردي وسلخ الكورد الفيليه من امتهم الكرديه من قبل الحاقدين على الكرد ومن بعض الكتاب من ذوي العقد النفسيه والاجتماعيه المحسوبين على الكرد مع شديدالاسف .

لم يكن الحضور مقتصرا على جهه معينه ،كان الحضور من الداخل والخارج ،من الكوت وبغداد ومندلي وخانقين ، ومن طهران ولندن واستوكهولم ، من شيب وشباب ،من نساء ورجال ،مثقفيين وقرويين علمانيين ورجال دين وكان عرسا بمعنى الكلمه كما وصفه احد الكتاب.

لقد برهن الكورد الفيليه مره اخرى وعيهم العالي وشعورهم بالمسؤليه الملقاه على عاتقهم في هذه المرحله المهمه من تاريخ شعبنا وسوف يفشلون الخطط الراميه الىاضعافهم ، لقد ترك الموتمر صدئا ايجابيا لدى غالبيه الكورد الفيليه فرحوا بنتائجه وسوف يحفزهم على ترتيب وضعهم والاستعداد بشكل جيد للانتخابات المصيريه القادمه.

لقد وجهه المؤتمر ضربه قويه لاولئك الحاقدين على الكورد واخذو يتخبطون في كتاباتهم وجن جنونهم بمجرد سماعهم خبر انعقاد المؤتمر،هؤلاء الكتاب ليس لديهم اي مكان في الاعراب ، للكورد الفيليه رجالها لا خوف عليهم من هذه الاقلام والصفحات الصفراء التي فشلت في التأثير على الرأي العام الفيلي.

تحيه الى اولئك الرجال والنساء الذين تحملوا مشقه السفر والمخاطر ليوحدواكلمتنا ولكي يضمنوا مستقبلنا
ان قافله الكورد تمشي والكلاب تنبح

علي الفيلي
07/12/2005