نصيحة مجانية من امرأة فيليه

أسفه لما أقرأه من مقالات تحريضية واتهامات من قبل عناصر لا نعرف من يمولهم ويحرضهم ومدفوعي الأجور . لدس السم في العسل وتوزيع الاتهامات لشريحتنا الكورد ألفيليه . مجرد أبداء رأيهم واختيار ما يريدون . ولحرصهم على شريحتهم من بعض المغرضين والمصلحجيه . كنا نأمل بان الشعب العراقي يصل إلى مستوى أفضل مما كان عليه في زمن الطاغية جرذ ألعوجه وألان يظهر لنا مجموعه من الكتاب يريدوننا إن نرجع إلى زمن الطاغية . بإجبار الناس لتأيد ما يريدون هم . لان مصالحهم الذاتية تتطلب ذلك . لأنهم يأخذون رواتب من الجهات أو الأحزاب التي يدافعون عنها . لا يهمهم ألقوميه أو ألمذهبيه . لان هذا غطاء يختبئوا ورائها . فلنفرض لو إن الحزب أو الجهة التي يربطهم المصالح قطعوا عنهم المساعدات ماذا يكون حين أذن موقفهم من هذا الحزب ،هل يدافعوا عنها مثل ما كانوا يقبضون ، أتصور كلا ، هؤلاء لا يهمهم سوى مصالحهم ألشخصيه والوصول إلى المكان التي كانوا يحلموا بها . لذا نراهم يوزعوا الاتهامات يمينا وشمالا، ويتهمون الأشخاص المخلصين لقوميتهم بأنهم خونه وبعثيه مجرد ابدوا رأيهم ، أمثال صباح دارا الذي يدافع عن شريحته دون مقابل فنرى بعض الكتاب يحاربونه مجرد انه أبدى رأيه بأنه سيشارك في الانتخابات بورقه بيضاء ، ما لعيب في ذلك ، انه لايريد انتخاب احد، لربما يرى إن أكثر المطبلين في الانتخابات لبعض الأحزاب لهم مصالح شخصيه لا يحب إن يكون مثلهم لأنه شخص يعرف ماذا يريد وماذا يفعل ، لا يحتاج لمن ينصحه ، لأنه إنسان مثقف ومره بتجارب عديدة للعلم انه كان بشمركه سابق ومخلص لقوميته الكورديه ، ولكردستان ناضل سنين طويله من اجل كردستان ،وألان يأتي شخص لا نعرف من أين هو لكي يوزع اتهاماته للكورد ألفيليه ويتباكا عليهم ، أريد اعرف أين كان عندما صدام قتل أبنائنا وشردنا ، وجردنا من كل شيء الايخجل من نفسه عندما يتهمنا بهذه الاتهامات ، ماذا افتكرنا ، إننا خدم له ولأمثاله ، أم إننا جحوش نطاطي لمن يعطينا أكثر ، فإليكن في علمه لانسكت بعد ألان لم يستغل شهدائنا ، للوصول لأغراضه الدنيئة أبدا ، نحنو لهم بالمرصاد ، لااننا أفقنا من سباتنا ،طالما هناك ديمقراطية وقانون نستطيع اخذ حقنا ، طالما هناك نبذ للعنصرية والطائفية ، نستطيع الوقوف إمام أي تيار يريد زحزحتنا ، مع احتراماتي لكل الأحزاب الكردستانية ، وبقيادة السيدين مسعود البر زاني وجلال الطلباني ، كما أقول لنفس الشخص أين كانوا ممثلي ألقائمه الكردستانية في البرلمان العراقي عندما اتهمونا بأننا فرس لماذا لم يعترضوا في حينها ، الم نكون في ذلك الوقت كردستانيين ، لماذا هذه الازدواجية في التحليل لأنكم تحللون ما يحلوا لكم من اتهامات وفي أوقات انتم تريدونها ، نحنو تصدينا لكل من يتهمنا بأننا فرس أو إيرانيين للعلم ، كما لا نقبل من أي شخص إن يزايد علينا ويتهمنا بأننا غير مخلصين لقوميتنا الكورديه أو إننا نأخذ أجور من جهات كما هو يأخذ ، ( إلي على رأسه بطحه يتحسس بها ).

أحلام كرم
5/12/2005