القاضي راضي ، المفتي شعليه ؟
منذ ولادة حزب بايمان في مارت من هذا العام، الحزب وقيادته تعرض للكثير من الاعمال التخريبية من قبل الاخوان الاعداء او الرفاق الاعداء ، والهدف كان في ازالة هذا الحزب من الوجود لان فكرة
حزب لكرد وادي الرافدين هي فكرة محرمة ومنكرة لا وجود لها في قواميس الاحزاب التقليدية العراقية بظمنها الكردستانية. لحسن حظنا ولسوء حظ هؤلاء، فان الحزب لا يزال مستمرا ، وجماهيرتيته
تزداد يوما بعد يوم الي درجة ان المكتب السياسي قرر عقد المؤتمر الثاني للحزب في العام القادم.
قرأت اليوم مقالة بعنوان " البديهيات والافتراضات وما يسمى باكراد الرافدين
"
كتبها احد الموظفين في الاحزاب التقليدية ، وهي ثان مقالة من قبل هذا الشخص المتحمس في صب نار حقده عليّ شخصيا رغم عدم معرفتي له !
المقالة تتكون من 3.5 صفحات ، اثنتين منها انشاء عادي قد يفيد تلاميذ محو الامية ، اما باقي المقالة فتتكون مما يلي :
1. ّّتحليل شفافي ّّلاصطلاح ( البقرة الحلوب) .
بالنسبة الي هذا الاصطلاح يحاول هذا الشخص ان يحرف مقاصدي من وراء هذه العبارة بقوله بأني اسمي الفيليين بقرة حلوب. كل ما اقوله هنا هو ان الاحزاب العراقية وبظمنها الكردستانية قد
استغلت كرد وادي الرافدين لاغراضهم الخاصة واستعملوهم كبقرة حلوب، وهو اصطلاح ماش لا غير، وانا لست مسؤولا عن جهل صاحب المقال باللغة العربية او توجهاته الحزبية الضيقة لتحريف
الوقائع.
اي شخص متطلع على كتاباتي يعرف القصد المراد من هذه العبارة ، اوحسن دليل على تفهم الغالبية العظمى لمفهوم البقرة الحلوب فيما يخص الفيليين، هو عدم وجود اية ردود افعال هستيرية وعشائرية
ضيقة من قبل اية جهة الا جهة هذا الموظف الذي يتقاظى راتبه حسب عدد المقالات التي يكتبها للتمجيد باسياده. وهذا يذكرنا بالرقم 300000 في عهد صدام !!!
2. ّتحليل شفافي اخرّّ لاصطلاح (كرد الرافدين)
يتشكى صاحب المقال بأن اصطلاح كرد الرافدين هو اصطلاح لم يسمعه قط ، والهدف منه سلخ الفيليين عن الكرد!
اسأل موظفنا الغالي ، ان كنت اريد سلخ الفيليين من كرديتهم، فلماذا اسميهم
كرد الرافدين يا امي؟
انصح هذا الخريج الجديد من مدرسة محو الامية ان يقرأ دستور الحزب ومقالاتي لكي يتأكد بأن النضال القومي الكردي ليس حكرا او ملكا لاسياده ، وانما هو اندفاع ذاتي من قبل كل انسان نزيه يحس
بقضيته الوطنية.
3. نفخ على الطريقة العراقية كما هو مبين من خلال السطور التالية :
ـ ويستمر الكلام باسم الفيلية والتركيز على نفس النقاط التي تناولنا الكلام عنها في مقالات سابقة وبشكل تحليلي دون ان يرد عليها هؤلاء المسمومين...
ـ وقد كتبت وبشكل تفصيلي عن تاريخ الكرد الفيلية وكتب اخرون عنهم كما كتبت وبشكل تفصيلي علاقتهم بالحركة الوطنية الكردستانية ودورهم في اغناء الحركة قيادة وجماهيرا.
ـ الم اقل في مقالي السابق بان الكرد بنوا جدارا من الثقة الدولية الصانعة للقرار ومن يقف في طريق هذا الشعب....
4. هجوم شخصي ضدي كما يلي :
ـ وتستمر الحملة المسمومة المضادة للكرد وقياداتها السياسية كلما اقترب موعد الانتخابات...
ـ دون ان يرد عليها هؤلاء المسمومين حيث لم يستطيعوا التعقيب عليها لانه ليست في جعبتهم سوى الاكاذيب والحقد الطائفي او العنصري.
ـ وجهلهم بحقائق ووقائع على ارض الواقع
ـ وهي محاولة يائسة لتجريد الكرد الفيلية من صفته القومية حيث مفادهم هي فليكونوا ما يكونون ولكن لانريدهم ان يكونوا اكرادا
ـ لا المهاترات والسب والشتم والتعبير الرخيص عن افكار عفى عليها الوقت واصبحت بالية
ـ ويحاول البعض الآخر الحاقهم بارض الرافدين ترى هل سيبرز لنا اخرون يلحقونهم بالقومية التركية او الارمنية ...يا لبؤس الجهل
ـ اتهمني هذا الموظف بالطائفية في سبعة مقاطع من مقالته، وهذا احلى مثال لفهم ظاهرة الهيستريا واسباب تفشيها عند الجهلة بالخصوص.
ـ ويفترض هذا الكاتب الذي يسمي نفسه دكتورا اكاديميا في طرح الافكار
5. تهديد كما تبين العبارة التالية من المقالة:
ـ وان استمرعلى هذا المنوال في افتراضاته الخاطئة سيكون محل ازدراء المثقفين السياسيين او مواجهة الاعلام الكردستاني العملاق.
الخاتمة :
ـ العدوانية ( التعّدي على الاخرين ) وتهديدهم هو دليل على الخوف والهلع. يما انني لا اعرف هذا الشخص، اذن يمكن لي الاستنتاج، بكونه مصاب بالهلوسة ، والا ، لماذا لا ينتقد افكاري
ويقول ما يشاء ضدها بدل من الاعتداء الرخيص والاتهام الصفيق ضدي ؟
ـ لا احد من الكرد فيليين او لا قد تشكى من افكاري غير هذا الموظف ، وهذا اكبر دليل للاشارة الي صحته العقلية !
ـ تهديد الاخرين بسبب مخالفتهم الرأي لهذا الموظف، الا يذكرنا بالعهد المباد؟
ـ الروح العدوانية مضاف الي التهديد ومضاف الي النفخ الرخيص تساوي الشعور الحاد بالنقص، وهذا هو جوابي على سؤال هذا الموظف عن سبب عدم اجاتبي لمقالته الاولية.
ـ اصبر يا موظف ، راح يجيك الخشن .
صباح دارا
04/12/2005
موقع حزب بايمان
http://mysite.wanadoo-members.co.uk/sabga