احذر الفيلي إذا غضب
أكتب مقالتي هذه موجهاً كلامي فيها إلى السيد جوامير مندلاوي بعد أن قرأت مقالته الموجه كلامه فيها إلى الأستاذ صباح دارا رداً على مقالته التي كان يكتب فيها رأيه بخصوص الانتخابات القادمة و
كذلك رده الهجومي على الأخ المهندس بهاء صبيح الفيلي بسبب دعوته الكورد الفيليين إلى التصويت لقائمة الائتلاف الإسلامي و الذي يضم في ثناياه التجمع الفيلي الإسلامي للشيخ الجليل مقداد البغدادي
، و هذا ما لفت انتباهي إلى طريقة تهجم الأخ جوامير على كل شخصية فيلية مستقلة برأيها و حرة بدعوتها لذا أقول للأخ جوامير :
من نصبك إلهاً للفيلية لكي تحدد في كلامك بان الحزب الكردي الفيلي العراقي و الذي يترأسه د. برهان الشاوي هو الممثل الوحيد للكرد الفيليين ؟؟؟
أين كان الحزب الكوردي الفيلي من مصائب الفيليين ؟؟؟
أين كان الحزب الكوردي الفيلي من شباب الفيليين المغيبين ؟؟؟
ماذا قدم الحزب الكوردي الفيلي للكرد الفيليين ؟؟ و هل مؤسسيه يعيشون مع الفيليين في العراق الآن لكي يعيشوا مأساة الشعب الفيلي أولاً و العراقي ثانياً مع المفخخات و التفجيرات و الاغتيالات
؟؟؟
متى عاد برهان الشاوي إلى العراق بالتحديد ؟؟ و ما سبب عودته الصريح ؟؟
و أرجو الإجابة بصراحة لان عندي حقائق و الله لو عرضتها لجعلت شتاتهم مبعثراً !!!
ستقول بان الحزب الفيلي قدم شهيدين إلى الآن !!! سأجيبك و بكل صراحة لكي يفهم الفيليين النائمين عن الحقيقة من هم هؤلاء الشهداء !!!!
هذين الشهيدين هما الشابين الموسويين هما شقيقين و هما ابني أخت الأخت فيروز حاتم ؟!!
و هما يسكنان بغداد حسبما وصلني من مصادري الخاصة في العراق و تحديداً بمنطقة الدورة في بغداد ، و ليس لمقتلهما علاقة بالحزب كون أن الحزب لا يملك مقراً في بغداد أو العراق عموماً
.........
و أما رأيك و دفاعك المستميت عن القائمة الكردستانية ، فأقول لك و بكل صراحة : لو كان السيف على رقبتي و الموت قريب مني على أن انتخب القائمة الكردستانية فوالله لن افعل ما دمت حياً
!!!
و قراري هذا جاء من شواهد ما لمسناه أو بالاحرى ما لم نلمسه من إخوتنا الكردستانيين في الفترة السابقة و الحالية .
قبل الانتخابات الماضية نزل البرنامج الانتخابي للقائمة الكردستانية يخلو من أي ذكر للكورد الفيليين و بعدها ظهر مام جلال لكي يعتذر قبل أيام قلائل عن الانتخابات للكورد الفيليين بحجة أن الآنسة
المطبعة المصون قد نسيت أن تطبع كلمة (( فيلي )) لان مثلما يقال (( بيها عقرب )) ...
و تجاهلنا هذا الخلل الفنوقراطي ، و بعدها جاءت الحكومة و تبوأ الإخوة الكردستانيون الكرررررسي و جاء الدستور بالصاعقة النازلة على رؤوس الفيليين (( المصخم حظهم )) ليذكر الفيليين على
أساس أنهم ( فرس ) و عراقيين من ( الدرجة الرابعة )؟؟؟؟!!!!
أسألك بالله و اسأل كل من يقرأ هذا المقال : هل من موقف أو بيان أو استنكار أو استذكار صدر من إخوتنا الكردستانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و من يقول إن إخوتنا قد استنكروا فليزودني بدليل على عنواني المذكور ...
عموماً و ختاماً لا أريد أن اتعب نفسي و أتعبكم معي ، أوجه كلامي إلى الأخ جوامير المحترم و أقول له : لا تنصب نفسك الزعيم الإلهي و الروحي للكورد الفيليين حتى تنصب الحزب الكوردستاني
المتفيلي العراقي برئاسة برهان الكردستاني الشاوي ناطقاً عن الفيليين لأنه لدينا نحن الفيليين السناً و الله لو صرخت لكانت سيوفاً بتارة لأعناق من سلبها حقوقها و يسرق منها كلمتها اليوم ...
احذروا الصابر إذا صرخ
و أدعو إخوتي الأفاضل الشرفاء من أمثال الأستاذ صباح دارا و المهندس بهاء الفيلي إلى مشاركتنا دعوتنا إلى التصويت لقائمة فيلية حقيقية بعيدة عن التحالفات المصلحية و هي قائمة (( 632 )) –
الائتلاف الكردي الفيلي الموحد كونها آخر منجى لنا و آخر فرصة حقيقية لتمثيلنا رسمياً في البرلمان القادم ...
و أقول (( يا فيليين كافي بعد نوم ترة ما ظل بالصدر يتحمل هموم ))
أبو علي الفيلي
alfaily5000@gmail.com