بدء أعمال "مؤتمر الكرد والديمقراطية في الشرق الأوسط " في أربيل


من جيمن صالح
أربيل ـ (أصوات العراق)، 19/11/2005

بدأت اليوم السبت، في أربيل أعمال مؤتمر الكرد والديمقراطية في الشرق الأوسط، الذي تنظمه وزارة الثقافة في حكومة إقليم كردستان والمعهد الكردي في باريس، ويستمر لمدة ثلاثة أيام .
وكان المؤتمر قد أفتتح بكلمة من السيد عدنان المفتي رئيس برلمان كردستان،أكد فيها على الثقافة الديمقراطية ودور التربية والتعليم فى زرع تلك الثقافة في المنطقة.
وقال" إن الإنتصار في الحرب على الإرهاب وإستئصال الإرهابين سيكون أساس دمقرطة الإقليم. " وأكد على الخطوات التي أتخذت في كوردستان في سبيل دمقرطة المؤسسات .
ومن ناحيته، أكد الدكتور كندال نزان،رئيس المعهد الكردي في باريس "أهمية إقليم كردستان ودوره فى تعزيز الديمقراطية في المنطقة، وضرورة دعم تلك الديمقراطية من قبل الشخصيات والمنظمات الدولية."
وقد قدمت إلى المؤتمر اليوم عدد من البحوث من قبل عدد من الشخصيات، وتضمنت هذه البحوث مواضيع حول، أصول الديمقراطية ، الدين و الديمقراطية، المرأة ودورها في الديمقراطية، حرية التعبير وكيفية بناء نظام إعلامي ديمقراطي في كردستان، تجربة كيبيك ،بعض نقاط مشتركة بين إيطاليا وكردستان.
وعلى هامش المؤتمر ،قالت السيدة جوزي بلي، كاتبة فرنسية مختصة في شؤون الكرد في تصريح لوكالة أنباء(أصوات العراق) المستقلة" إني أزور كردستان منذ مدة طويله، فقد زرته أول مرة عام 1967، لد ي تاريخ طويل في متابعة شؤون الكرد ، إني أرى الآن أن كردستان في نقطة مهمة في التاريخ ، وهو الآن يستطيع أن يكون مصدرا للديمقراطية بتطوير ماوصل إليه من النمو والأزدهار من الناحية الفكرية والمؤسساتية."
أكدت أن "المرأة الكوردية الآن أكثر تحررا، وهناك حرية التعبير، ولكن يجب أن تدعم من قبل المؤسسات الدولية، وهذا المؤتمر خطوة نحو حشد هذا الدعم ونافذة لكي يتعرف عد كبير من الشخصيات المهمة على كردستان وبالتالي مساندته."
ومن ناحيته، قال الدكتور نوري طالباني، عضو برلمان كردستان، وخبير في القانون" إني أرى أن هذا المؤتمر مهم جدا، ويجب أن نتكلم للضيوف على القضايا المهمة بصراحة ووضوح، وقد قررت أن أقدم غدا موضوعا باللغة الفرنسية عن قضية كركوك وما يجب على المؤسسات الدولية فعله لدعم هذه القضية المهمة في بناء الديمقراطية والسلام في المنطقة."