تعزيه للكورد الفيليين والإمه الكورديه وشيعة العالم بجريمة قوى الشر بقتل وجرح 200 كوردي فيلي شيعي بخانقين


نتقدم بتعازينا الحاره إلى الإمه الكورديه بشكل عام والكورد الفيليين والمرجعيات الشيعيه وشرفاء الشيعه بشكل خاص وإمة الإسلام بالجريمه الإرهابيه الطائفيه الشوفينيه التي إستهدفت مسجدين لشيعة ال البيت عليهم السلام للكورد الفيليين الشرفاء المناضلين والمجاهدين وأهل العراق الأصليين وليسَ كما كان يصفهم جرذ العوجه القذر بالإيرانيين والفرس المجوس بمدينة خانقين .إنَ جريمة اليوم التي وقعت بمدينة خانقين ماهي إلآ نقطة عار بجبين مقاومة الأوباش مقاومة الشيخ أبا تبارك ........والطائفيه والشوفينيه أو في إسمها الجديد الذي أطلقه الأخ الفاضل الدكتور متعب ذنون الراوي بإسم المقاومه اللقيطه ولذالك أستميح الإستاذ الدكتور متعب ذنون الراوي عذراً أن الشمري سوف يستعمل هذه التسميه بالمقاومه اللقيطه على مقاومة فلول البعث الهاربه وقوى الشر والظلام والإرهاب بمقالاته القادمه .
جريمة اليوم كشفت حقيقة سقوط هذه المقاومه وإفتقارها لأبسط القيَم والأخلاق ،هذه المقاومه اللقيطه لاتشرف حتى الساقطات و..............الخ نعم هذه المقاومه اللقيطه هي تمثل عديم الضمير والإنسانيه حارث الشؤم والعار والحقاره .المقاومه اللقيطه تقاتل وتقتل الأبرياء من أجل إعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003
لكن أنا على يقين أن هذه العمليه الإرهابيه الطائفيه الشوفينيه سوف تزيد من تماسك وإرادة الشعب والإمه الكورديه العريقه بإستئصال قوى الشر والظلام والعار من فلول البعثيين الأنجاس والوهابيين الظلاميين خواج هذه الإمه الإسلاميه التي وقعت ضحية الريالات السعوديه
بلا شك أن الكورد الفيليين هم جزأ لايتجزأ من الإمه الكورديه وهم من شيعة ال بيت رسول الله صله الله عليه واله وسلم
وسبق للعبد الفقير لله أحمد الشمري أن إقترح على القيادات الشيعيه العراقيه بضرورة إيجاد تحالف كوردي شيعي بمحافظة ديالى وكركوك والموصل وصلاح الدين
واليوم إكرر إقتراحي على قادة الكورد الفيليين والتركمان الشيعه لاأمان للأقليه الشيعيه بكركوك والموصل وخانقين ومندلي وأطراف ديالى بإتجاه كوردستان إلآ بضرورة إيجاد تحالف إستراتيجي مع الكورد
وليسَ بالضروره أن يدخل التركمان الشيعه والكورد الفيليين والأقليه العربيه الشيعيه بتلك المحافظات بقائمه إنتخابيه موحده مع الكورد لكن من الضروره أن يكون هناك تعاون في المجالس البلديه وعلى السياده لإقليم كوردستان على غالبية تلك الأراضي لتلك المحافظات الآنفه الذكر

أقولها وإكررها وأنا عشت وتربيت مع هؤلاء الطائفيين وأعرفهم كيف يفكرون وأقولها وبصراحه أن من الأفضل للأقليه الشيعيه بكركوك وأجزاء واسعه من ديالى والموصل أن يحكمها كوردي شريف من أن يحكمها أحد فلول البعث الهاربه من عربان المثلث أو التركمان السُنه المتطريفيين للإمه التركيه وهنا أسأل الشيعه التركمان بكركوك هل سمعتم أن تركماني شيعي تولى رئاسة الجبهه القوميه التركمانيه ؟ ولماذا لم يتم تولية مواطن تركماني شيعي لرئاسة الجبهه التركمانيه القوميه ؟؟؟
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد شهداءنا من الكورد الفيليين الذين سقطوا بنار الحقد الطائفي والشوفيني بمدينة خانقيين ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعَجل بالشفاء العاجل لجرحانا

وفي الختام على الأقليه الشيعيه سواء كانوا من الكورد الفيليين أو التركمان والعرب الشيعه القاطنيين بمحافظات ديالى وكركوك والموصل وصلاح الدين التفكير بجديه لإيجاد تحالف مع الحزبين الكورديين الرئيسيين حتى يتسنى لهم كسر شوكة الإرهابيين من المقاومه اللقيطه وضمان وصون دماءهم وشرفهم وأموالهم

رحم الله شهداء الكورد الفيليين بشكل خاص والإمه الكورديه والشيعه بشكل عام
الخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان وللمقاومه اللقيطه ....................

أحمد الشمري
المصدر: صوت العراق، 18/11/2005