عشية إنعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية في القاهرة: أمين عام حزب الطليعة الاسلامي يستنكر الإبتزاز البعثي الوهابي الناصبي
إستنكر السيد علي الياسري الأمين العام لحزب الطليعة الاسلامي العملية الجبانة التي قام بها الارهاب البعثي الطائفي الوهابي التكفيري يوم أمس الجمعة في بغداد وخانقين عشية إنعقاد المؤتمر
التحضيري للمصالحة الوطنية في القاهرة ، والتي أزهقت أرواح أكثر من 250 شهيدا وجريحا في تفجير حسينيتي خانقين ، وإستشهاد ستة أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 40 من أبناء شعبنا
العراقي المظلوم في بغداد.
وقال الياسري بأن هذه العمليات الإرهابية في بغداد وخانقين كانت رسالة إبتزاز بعثية تكفيرية جاءت عشية إنعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية في القاهرة ، الهدف منها هو إركاع الحكومة والشعب من
أجل القبول بمشاركتهم السياسية في الحكم والخضوع لما يسمى بالمصالحة الوطنية مع الإرهابيين البعثيين وحلفائهم التكفيرين النواصب ، وإن تصريحات المطلك والكبيسي قد وفرت المبررات اللازمة
للإرهابيين للقيام بهذه الأعمال الوحشية البربرية بحق الشيعة الكرد الفيليين في خانقين وأبنائنا وأخوتنا في بغداد.
وأضاف الأمين العام لحزب الطليعة بأن بين الشعب العراقي والإرهاب البعثي التكفيري الناصبي أنهار من الدماء ، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بأي مصالحة وطنية مع من هم أعداء الشعب
الذين تسلطوا على الحكم لأكثر من ثلاثة عقود ، وهاهم بعد سقوط الصنم قد قاموا بالتحالف مع الإرهاب التكفيري بسفك الدم الحرام وإزهاق الألآف من النفوس البريئة لأبناء شعبنا العراقي في الجنوب
والشمال ، فلقد إمتدت الأيدي الإرهابية الآثمة الى أخوتنا من الأكراد الفيلية الشيعة الذين كانوا يقيمون صلاة الجمعة في حسينياتهم وأزهقوا الأرواح والأنفس ، وهذا العمل الأجرامي بحق أخواتنا الكورد
الفيليين الشيعة ، والإبتزاز البعثي العفلقي لأبناء شعبنا في بغداد لن يهز من عزيمتنا في المضي قدما في إجتثاث الأرهاب ، وإن شعبنا العراقي بإقراره الدستور الدائم قد أفشل مخططاتهم الإجرامية التي
كانت ترمي الى إفشال العملية السياسية وإرجاع العراق الى المربع الأول.
وقد طالب السيد الياسري من الحكومة العراقية ورئيس وزارئها الدكتور إبراهيم الجعفري ووزير الداخلية والدفاع التصدي الحازم للإرهابيين القتلة وإقتلاع جذورهم وتفويت الفرصة عليهم ، وأشاد
بالموقف المشرف لرئيس الوزراء بأن لا مصالحة وطنية مع الإرهاب البعثي التكفيري في العراق.
حزب الطليعة الاسلامي
19 تشرين الثاني 2005م
alslamic_talleaparty@yahoo.com