السيد الياسري يعزي الشيخ مقداد البغدادي أمين عام التجمع الفيلي الإسلامي


بمناسبة إستشهاد كوكبة من الكورد الفيليين الشيعة في خانقين بعث السيد علي الياسري الأمين العام لحزب الطليعة الاسلامي ببرقية تعزية الى العلامة الحجة الشيخ مقداد البغدادي أمين عام التجمع الفيلي الإسلامي وعضو الجمعية الوطنية والمرشح في قائمة "الإئتلاف الاسلامي" عن العاصمة بغداد ، أدان فيها هذا العمل الإرهابي الجبان بحق أبناء الطائفة الشيعية من الكورد الفيليين الذين لاقوا أشد الظلم والتنكيل من قبل النظام الصدامي العفلقي البائد ، ولا يزالون يستهدفون من قبل الزمر البعثية والتكفيرية بعد سقوط الصنم هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة حجة الاسلام والمسلمين العلامة الشيخ مقداد البغدادي
الأمين العام للتجمع الفيلي الاسلامي وعضو الجمعية الوطنية – دام عزه –
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
بمزيد من الألم والأسى تلقيت نبأ إستشهاد وجرح أكثر من 250 مدنيا من أخوتنا الكورد الفيليين الشيعة في تفجيرات حسينيتي خانقين ، الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في هذه البلدة الواقعة في الشمال الشرقي من بغداد ، حيث تم تدميرالحسينيتان تماما.
إن هذه الجريمة التي وقعت في هذه المدينة والتي تضم نسبة عالية من الكورد الفيليين الشيعة كانت رسالة إبتزاز بعثية وهابية لمؤتمر القاهرة وللحكومة العراقية والشعب العراقي لقبول المصالحة الوطنية معهم بعد أن أفشل الشعب العراقي بأكثريته مخططاتهم الإجرامية لعدم المصادقة على إقرار الدستور الدائم للعراق.
إن التكفيريين الوهابيين النواصب وأعوانهم البعثيين يكنون الحقد والعداء للشعب العراقي وأحراره ، وخصوصا للكور الفيلية من الشيعة حيث قدموا الكثير من قوافل الشهداء من أجل التحرر من ربقة النظام البعثي الديكتاتوري الشمولي ولا زالوا صامدين متحدين الإرهاب بعد سقوط الصنم.
كما أننا في حزب الطليعة الإسلامي نثمن مواقفكم وتصريحاتكم الداعية بالسماح بتشكيل لجان شعبية في المناطق البعيدة والمعزولة التي تتعرض لعمليات إرهابية من الإرهاب التكفيري الناصبي مثل اليوسفية والمدائن والمسيب واللطيفية والاسكندرية وتلعفر وخانقين ، هذا الإجراء الذي يساهم في حماية المساجد والحسينيات والمدارس والمستشفيات التي يستهدفها الإرهابيون القتلة وحلفائهم البعثيين. وإنني إذ أتقدم بأحرالتعازي لسماحتكم ولذوي الشهداء والمعوقين والجرحى أسأل الله العلي القدير أن يمن على شهدائنا الأبرار بالرحمة والمغفرة الواسعة ، وأن يمن على الجرحى والمعوقين بالشفاء العاجل.
كما أساله سبحانه وتعالى أن يمن على الشعب العراقي المظلوم بإجتثاث جذور الإرهاب البعثي التكفيري الناصب ليعم الأمن والإستقرار ولتخطوا مسيرة العراق الجديد نحو التقدم والإعمار والبناء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد علي الياسري
أمين عام حزب الطليعة الإسلامي
19 تشرين الثاني 2005م
alslamic_talleaparty@yahoo.com