بهاء صبيح فيلي والأنسلاخ الطبقي
يعرف الأنسلاخ الطبقي ان يتبرء فرد من طبقته ويتظاهر بأنتمائه الى طبقه اخرى.
والمثال على ذلك ان ياتي فرد ينتمي الى احزاب اليسار ويعطي صوته الى احزاب اليمين.
وتعقيبا"على مقالة المهندس بهاء صبيح فيلي بعنوان (الى الاخوة والآخوات من الفيلية)
يحث فيها الناس على التصويت الى الأئتلاف الأسلامي القائمه 549 ،اقول لقد اصبت بدهشة عندما قرات فحوى
مقالتك وأقول لك ان من حقك الطبيعي ان تعطي صوتك لمن تريد انت، ولكنك لا يحق لك ان تحث الناس على التصويت لقائمة معينة على مزاجك.
والواقع انه وقع في تناقض عندما قال ( اخوتي لكم عيون ترون بها وأذان تسمعون بها وضمائر لا تخالفونها ) ان كان هاكذا فلماذا تحث الناس على الادلاء لقائمة بناءأ على رغبتك الشخصية.
ويقول ايضا ( ماذا وجدنا عند اخوتنا في القومية واين وصلنا معهم ) وانا اقول لك ياسيادة المهندس هنالك الكثير من طبقتك كرسو حياتهم في خدمة الكرد و تقلدوا مناصب عليا في كردستان شأنهم
شأن غيرهم من الكرد فهنالك السيد ماجد فيلي والسيد علي شامار واخرون كثيرون.
كما ان الجماهير المناضله في كردستان ما تزال تتذكر بكل فخر واعتزاز الشهيد الخالد جوامير مندلاوي.
كما اود ان
اذكرك بأن الحزب الفيلي وعلى لسان الأمين العام للحزب تفضل مشكورا"بان الحزب سيضم صوته الى القائمه الكردستانيه القائمه 730.
اعود الى موضوع الانسلاخ الطبقي، ان هناك اسباب عديدة تؤدي الى هذه الحالة منها ضعف الأستقطاب الأجتماعي والأقتصادي وضعف التنشئه السياسيه
اخيراً اقول لك يا أخي وياعزيزي ان خير علاج لحالتك اعني (الأنسلاخ الطبقي) هو سماع انشودة (اي رقيب)
فهذه الانشوده تشدك الى امتك التي هي بأمس الحاجه الى اصوات ابنائها.
جوامير مندلاوي
المصدر: صوت العراق، 12/11/2005