الامين العام للتجمع الفيلي يؤکد علی عدم المشارکة مع قائمة الائتلاف العراقي في الانتخابات القادمة
اهلا و سهلا بكم مستمعينا الكرام هذا انا صفاء منصور من راديو نوا احييكم و معي عبر الهاتف الشيخ (المقداد البغدادي) الامين العام للتجمع الفيلي الاسلامي اهلا و سهلا بك في راديو نوا .
شيخ مقداد مع بداية المد والجزر في التكتلات و الكيانات السياسة التي رشحت لخوض الانتخابات المقبلة اين انتم الان من هذه التكتلات و و من هذه القوائم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم سلامي و تحياتي اليكم و الى مستمعي اذاعة نوا ، في الحقيقة نحن ارتاينا و ضمن ارتقاء دائرة المصالحة و التفكير الجدي بمصلحة الشريحة المظلومة للكرد الفيليين في العراق
ارتاينا ان نلتحم مع بعض الكتل و مع بعض الحركات و التجمعات الاسلامية و ضمن قائمة خاصة باسم قائمة الائتلاف الاسلامي ذات شعار السفينة و هذه القامة تتكون من ست حركات و تجمعات
لتجمع الاول أو الحركة الاولى هي منظمة العمل الاسلامي ثم التجمع الفيلي الاسلامي و حركة رفا و الحرية و رابطة علماء الدين في العراق و اتحاد الهيئات الحسينية ثم الرابطة الاسلامية لطلبة العراق
و لا شك ان هذا الائتلاف سوف يخوض الانتخابات القادمة باذن الله تعالى .
شيخ مقداد لقد خضتم الانتخابات السابقة مع قائمة الائتلاف العراقي الموحد ترى ما الذي حملكم على الانسحاب من قائمة الائتلاف ؟
في الواقع بعد الوصية المباركة والرعاية الابوية للمرجعية الدينية الرشيدة و على رأسها سماحة اية العظمى السيد (علي السيستاني) بعد هذه الرعاية و هذه العناية حقيقة نحن توجهنا الى الالتئام و التوافق
مع قائمة الائتلاف العراقي الموحد ، بل كنا من المساهمين و من المشاركين باعتبار انه اساسا و كما تعلمون و يعلم المستمع الكريم انه لا يختلف اثنان على مظلومية شريحة الكرد الفيليين من هذا
المنطلق رأينا ان ما يرتبط الدائرة السياسية للحركات و الاحزاب القوية الموجودة في الساحة عليها ان تنصف هذه الشريحة و ان تنصف المقدمات الواعية لهذه الشريحة و التي تتمثل بالتجمعات و
الحركات الفيلية و التي من بينها تجمع الفيلي الاسلامي لذلك نحن دخلنا في قائمة الائتلاف العراقي الموحد ايمانا منا بوحدة الاهداف و وحدة المنطلقات و البرنامج السياسي الواحد و خضنا الانتخابات و
دخلنا الى الجمعية الوطنية العراقية ، بعد هذا و لحد هذه الساعة نحن في الائتلاف العراقي الموحد و نحن في الجمعية الوطنية العراقية لكن المسألة انه الاخوة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد كانت لهم
جلسات المستمرة طيلة الفترة الماضية و لقاءات بين الاحزاب كبيرة و كانوا منشغلين بتقسيم المقاعد و الحصص فيما بينهم هذا الامر جعلهم يصرفون النظر عن هذا التجمع مع العلم ان التجمع الفيلي
الاسلامي من المكونات الاساسية للخارطة السياسية في الائتلاف العراقي الموحد ، نحن فكرنا انه من حقنا ان تكون لهذه الشريحة تمثيل سياسي على الخارطة السياسية العراقية القادمة من هنا رأينا من
حقنا و كما من حق الاخرين ان ينسجموا مع اي قائمة و مع اي تشكيلة سياسية تحقق طموحاتنا .
و هل لك ان تسلط الضوء على اهم ما ورد في برنامجكم ؟
في الحقيقة ما يرتبط ببرنامجنا السياسي أنه لدينا بالدرجة الاساسية اشتراكات وطنية مع بقية البرامج السياسية للقوائم الاخرى و عندما كنا مع القائمة الائتلاف العراقي الموحد كان لنا برنامج سياسي
واحد و اليوم عندما نكون مع قائمة الائتلاف الاسلامي ايضا سيكون لنا برنامجا سياسي مركزي واحد وستكون لنا اولوية لخدمة هذه الشريحة منها ما يرتبط بموضوع الجنسية ، ما يرتبط باعادة
المساكن و ترتيب عودة الناس و ما يرتبط باعادة المفصولين السياسيين من ابناء هذه الشريحة الى وظائفهم و اعطاهم الاستحقاقات المعنوية و الاستحقاقات الوطنية و السياسية وستحمل من أجل هذه
الاهداف بما اتينا من تمثيل سياسي او بامكانية الدولة المستقبلية القادمة باذن الله تعالى و كذلك نرى من حقنا ان تكون لهذه الشريحة التمثيل الحقيقي في التركيبة السياسية العراقية القادمة .
المصدر: راديو نوا،
1/11/2004