سيكون يوم 24 ابريل (ذكرى قصف مدينة قلادزة) اول جلسة لبرلمان كردستان

PUKmedia
18/4/2005

عقد صباح هذا اليوم الثامن عشر من ابريل نيسان في منتجع دوكان السياحي اجتماع مشترك بين المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بحث خلاله عدد من القضايا التي تهم الشارع الكردستاني.

وقرر الاجتماع ان يعقد المجلس الوطني الكردستاني أول اجتماعه يوم الرابع والعشرون من هذا الشهر المصادف لذكرى يوم قصف مدينة (قلادزي) وتدميرها بالكامل من قبل النظام البعثي البائد في العام
1974، ومن المقرر ان ينتخب المجلس رئيسه ونائبيه والمجلس الرئاسي للبرلمان الكردستاني.

وبعد الاجتماع عقد كل من السيدين نوشيراون مصطفى وفاضل ميراني مؤتمراً صحفياً، أشار من خلاله السيد نوشيروان الى ان الجلسة الأولى للبرلمان الكردستاني ستناقش صياغة قانون رئاسة إقليم كردستان وآلية توحيد إدارتي السليمانية واربيل، كما ستناقش مشكلة مجلس محافظة كركوك وعدم تحديد المناصب الإدارية فيه لحد الآن، مشيراً الى ان هناك اتفاق على توزيع المناصب الإدارية في كركوك بين الكرد والتركمان والعرب الاصلاء والكلدوآشوريين، وأن لا تحتكر الكرد جميع المناصب على الرغم من الفوز الساحق لقائمة كركوك المتآخية.

وحول توحيد الإدارتين الكردستانيتين، أعلن السيد نوشيروان بأن وجهات النظر متقاربة حول هذا الموضوع وستتم مناقشة هذا الموضوع في الاجتماع القادم للمكتبين السياسيين.

ومن جانبه أعلن السيد فاضل ميراني من الحزب الديمقراطي الكردستاني بأن نتائج الاجتماع كانت جيدة، وجهات نظرنا متطابقة حول جميع المسائل التي بحثت في الاجتماع،مشيراً الى ان سبب هذا التفاهم بين الجانبين يرجع الى ان تسنم السيد مام جلال لمنصب رئيس جمهورية العراق والأوضاع الجيدة التي يمر بها إقليم كردستان.

وحول الموقف الموحد للقوى السياسية الكردستانية حول مجمل القضايا الكردستانية، قال السيد فاضل ميراني: لحين صياغة الدستور الدائم للعراق والمراحل التي تليها نحتاج الى سياسة وخطاب كردستاني موحد لكي نتمكن من تثبيت الفدرالية لإقليم كردستان وأولويات أخرى للشعب الكردستاني في الدستور الدائم للبلد.

وبخصوص المسائل المعلقة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة فيما يتعلق بتوحيد الإدارتين، أوضح السيد ميراني الى ان تلك المسائل هي مسائل فنية، وان الجانبين اتفقا الى مجمل القضايا السياسية المصيرية من ضمنها توحيد الإدارتين.