الحزب الكوردستاني الفيلي بارقة أمل نحو علاقات شيعيه كورديه جيده وإستراتيجيه


فكرة تشكيل حزب كوردستاني فيلي هي خطوه صحيحه في الإتجاه الصحيح في المطالبه في حقوق الشريحه الفيليه المظلومه والمضطهده والتي خدمت العراق ومذهب ال البيت عليهم السلام ،الكورد الفيليين هم أبناء العراق الأصليين وليس كما يصفهم جرذ العوجه والطائفيين الشوفينيين بإنهم فرس غرباء . يرجع تاريخ الكورد الفيليين في العراق إلى قبل
5000 الآلاف سنه ، وقد أقيمت دول وحكومات كورديه فيليه وعلى سبيل المثال إمارة بدره كانت دوله كورديه فيليه وقد حكمت الكوت ووصل حدود أراضيها إلى بابل ، وحجم الإضطهاد الذي تعرض لهُ الكورد الفيليين كان كبير جداً فهم يجمعون القوميه الكورديه والمذهب الشيعي الجعفري وكلآ تلك التهمتين توصل صاحبها إلى الإعدام ومصادرة أمواله ................................
تشكيل حزب كوردي فيلي هي خطوه صحيحه وجيده قرأت كثير من مقالات بعض الإخوه الكورد الفيليين الذين ينتقدون تشكيل هذا الحزب بدعوى شق الصف الكوردي
........................................الخ
لكن هذا الإدعاء أو التخوف ليس لهُ وجود على أرض الواقع والدليل هناك الكثير من الأحزاب الكورديه المتواجده في كوردستان إلى جانب حزب الإتحاد والحزب الديمقراطي . نعم هناك الكثير من الكورد الفيليين هم أعضاء في الحزب الديمقراطي وحزب الإتحاد الكوردستاني لكن هذا لايمنع من تشكيل حزب كوردي فيلي يحمل هموم الشريحه الفيليه التي تعرضت للظلم والإضطهاد والقتل . تشكيل الحزب الكوردستاني الفيلي هو بارقة أمل نحو علاقات شيعيه كورديه إستراتيجيه وبعيدة المدى وليست علاقه وقتيه ومصلحيه لضروف معينه .......................................................... كما هو معروف الإرهاب الذي يحدث في العراق وبشكل يومي هو يستهدف العراقيين الشرفاء بشكل عام والشيعه والكورد بشكل خاص ، وعمليات الإرهابين وأماكن وقوعها هي الشاهد على صدق كلامي . الحزب الكوردستاني الفيلي يلعب دور رائع في تطوير العلاقات الشيعيه الكورديه ، وبلا شك مشكلة كركوك يتحمل مسؤليتها التركمان الشيعه وسبق للعبد الفقير لله أحمد الشمري الذي عاش وتناقش وتحاور مع أكثر من
500 شخصيه قومجيه وإصوليه طائفيه حاقده على الشيعه بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص أن نبه القيادات الشيعيه بشكل عام والتركمانيه الشيعيه بشكل خاص .
التركمان الشيعه وقفوا موقف معادي ضد مطالب الإخوه الكورد المشروعه في حصولهم على حقوقهم الطبيعيه في كركوك ، ومن المؤسف أن التركمان الشيعه وقفوا مع فلول البعث والقوى الطائفيه التي تستهدفهم دون غيرهم من حيث يشعرون أو من حيث لايشعرون ، وقد سبق لي أن كتبت مقالات عديده حول هذا الموضوع وأرسلت عدة أميلات إلى المجلس الشيعي التركماني حول ذالك لكن للأسف لم يجرأ أحد على الرد على دعواتي إليهم .
ماعدى الأخ الإستاذ عباس البياتي فقد جاوبني موقعه الألكتروني وكان متفهم لما طرحته . هناك الكثير من فلول البعث تسللت إلى التجمعات التركمانيه الشيعيه بل ووصلت الجرأه ببعض فلول البعث يخرجون في مسيرات ضد الكورد وهم يحملون صور السيد عبدالعزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر بل والبعض يحمل صور السيد علي السيستاني المرجع الأعلى للشيعه في العالم العربي والإسلامي ، وهذه المحاولات محاولات خبيثه لإيجاد فجوى في العلاقات الشيعيه والكورديه ، وللأسف بعض الإخوه الكورد كتبوا مقالات تهجميه ضد رموز الشيعه وقادة أحزابهم الدينيه والوطنيه الشريفه التي قاتلت معهم في كوردستان ضد قوات المجرم جرذ العوجه في سنوات الجهاد والقتال والنضال .................
تشير أخر المعلومات إلى هروب أكثر من
700 عائله تركمانيه شيعيه من مدينة تلعفر ، ومما لاشك به من يستهدف الشيعه التركمان في كركوك وطورخورماتوا وتلعفر والموصل ليس الكورد وإنما فلول البعث والقوى الطائفيه الشوفينيه الحاقده ، لكن للأسف الكثير من الأحزاب التركمانيه الشيعيه تفكر بعقليه متحجره وهؤولاء متطرفيين للقوميه التركيه مع العلم أن الذي ذبح التركمان الشيعه هم تركمان سُنه متطريفيين ، نحن عشنا في أوربا معظم بل جميع التركمان العراقيين السُنه الإسلاميين هم أنصار للقاعده وإبن لادن ؟؟؟
لقد لعب التركمان الشيعه دور سيء للإساءه للعلاقات الشيعيه الكورديه وهذا ماتخطط له فلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه الشوفينيه ...................
وسبق للعبد الفقير لله أحمد الشمري أن طرح إقتراح في ضرورة وجود تحالف شيعي كوردي في محافظات كركوك وديالى والموصل وصلاح الدين وذالك لحرمان فلول البعث والقوى الطائفيه من حق ثلثي ثلاث محافظات لنقض الدستور العراقي الدائم والفدراليه ؟؟؟
ومن خلال المواقع الإلكترونيه العراقيه إجدد دعوتي للقيادات الكورديه والشيعيه في ضرورة إبرام هذا التحالف الشيعي الكوردي في محافظات كركوك والموصل وديالى وصلاح الدين وذالك لكسر شوكة فلول البعث الهاربه والقوى الطائفيه وحرمانها من حق ثلثي الثلاث محافظات في تعطيل الدستور ..................
في الختام على المرجعيات الشيعيه والحركات الوطنيه والإسلاميه دعم الحزب الكوردستاني الفيلي من أجل مَد وبناء جسور تعاون بين الشيعه العرب العراقيين والكورد
رحم الله شهداء الشعب العراقي المناضل والشريف بشكل عام وشهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وشهداء ضحايا الإرهاب بعثوهابي لوطي ................
الخزي والعار لجرذ العوجه القذر وللمقاومه الساقطه والطائفيه والشوفينيه التي تقتل المواطنيين العراقيين على إسس طائفيه وقوميه مقيته وبغيضه .................
رحم الله شهداء الكورد الفيليين الأبطال .......
أحمد الشمري

المصدر: صوت العراق،
20/8/2005