توضيح حول موقف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير


بينما كنت أنتظرفي
15-8-2005 مكالمة من داخل اجتماع الجمعية الوطنية العراقية التي كانت بدورها ايضا تتنظر الى ساعة متأخرة من المساء ما سينتج عنه توافق الكتل السياسية الذي تعرقله الارادة الشريرة لقوى الظلام البعثي ـ السني حيث كنا نعمل في المجلس العام للكورد الفيليين ومع الكثير من المخلصين من ابناء شعبنا العراقي على تضمين اسم الكورد الفيلية ومظلوميتهم في احد بنود مسودة الدستور العراقي المزمع انجازه في ذلك اليوم وفي الساعة 17:30 مساءا بتوقيت السويد واذا بصوت متهدج مطمئن ومطمأن هو صوت سماحة الشيخ الكريم جلال الدين الصغير يفاجئني بألتفاتة كريمة من خلال الموبايل معاتبا اولا على ما كتبته في اشارة ملتبسة الى ما نسب اليه من تصريحات موضحا هو بقلمه بشكل لا يقبل الدحض في رسالة نشرها له موقع صوت العراق بنفس تاريخ المهاتفة وله الحق في العتب واكثر من العتب وان كان من امثا له ليس بحاجة الى توضيح لما معروف عنه من ومن عائلته الكريمة من حب للعدل ونصرة المظلومين واحقاق الحقوق والثبات على الموقف وتحمل تبعات السير في طريق الحق. والحقيقة انا حين نشرت المقالة بشكلها الذي نشر اعترف انني واجهت اعتراضات كثيرة من عوائل كوردية فيلية تنفي اولا ان يصدر هكذا تصريح عن رجل كان والده العالم الجليل الشيخ علي الصغير راعيا ومحبا للكورد الفيلية ومناصرا لمظلوميتهم وكان اغلبهم يؤكد ان هنااك لبسا في الامر حتمي وأن تصريحات الشيخ جلال الدين ( أذا كان هناك تصريح ) من المستحيل ان تقصد الاساءة للكورد الفيلية لا من قريب ولا من بعيد وكانوا محقين في دفاعهم عن الشيخ جلال الدين ووالده وعائلته الكريمة وهو جدير بهذا الحب لمواقفه الانسانية النبيلة وخصاله العديدة في حبه للمظلومين والمستضعفين وحقا حين استمعت لشهادات الاخوة في الجمعية الوطنية عن شجاعة هذا الشيخ المجاهد في التصدي الثابت العزم لقوى الظلام من بعثيين مجرمين وقوى تكفيرية بشقيها السلفي ـ الوهابي ودفاعه عن مكونات الشعب العراقي العراقي من غير الامة السائدة وخصوصا المضحين منهم كالكورد الفيلية الذين نالوا العقاب على اساس ثنائية كورديتهم وشيعيتهم .. فاننا امام هذه السيرة الناصعة لشيخنا جلال الدين لانملك الا ان نتبرا مما كتبناه بحق سماحته لانه لايستند على اساس فاساسه كان سوء الفهم وماحدث من تضارب في دقة النقل وقد يكون وراء ذلك بعض المتضررين من وحدة مكونات الشعب العراقي الذين تجمعهم مشتركات المظلومية وقواسم الاستضعاف.. فلله درك شيخنا المسامح جلال الدين فيما انت عليه من ثبات في العقيدة والجهاد .. نرجوا من الله ان يديمك ذخرا وسندا وعونا لابناء شعبنا المذبوح بمدية الارهاب العفلقي ـ التكفيري الوارد من حكومات العربان الينا....ارجوا ان تكون كتابتي هذه التي وعدتك بها كافية لتوضيح ما اصابك من ظلم جراء سوء الفهم والمغالطات.

والسلام عليكم

مظفر محمد في
16-8-2005