الفيليون أمام قادة القوائم الأنتخابية


هذه رسالة سماحة الشيخ مقداد علي البغدادي عضو الجمعية الوطنية عن قائمة الأئتلاف العراقي الموحد .
التي هي الآن على طاولة البحث لقادة القوائم الأنتخابية والشخصيات السياسية ، بين قضايا دستورية أخرى شائكة رحلت من اللجنة الدستورية الى القادة السياسيين لحلها :
 



بسم اللة الرحمن الرحيم
الى قادة القوائم والشخصيات السياسية المحترمة

م : تثبيت حقوق

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ان من دواعي الفخر والأعتزاز ان نراكم مجتمعين في هذه المرحلة من تاريخ أمتنا وفي اصعب الأنعطافات السياسية في المسيرة الديمقراطية من تاريخ شعبنا العراقي حيث يتطلع الجميع اليكم لحل كل العقد السياسية بين الأطراف المتنافسة والمتصارعة ، ونحن نتوقع منكم انصاف المظلومين من ابناء الشعب العراقي وخصوصا الشريحة الفيلية التي تستحضرون عمق جراحاتها ومظلوميتها في الأبعاد السياسية والوطنية والأجتماعية ، ونحن اليوم أمام الأستحقاقات الوطنية والسياسية لهذه الشريحة وغيرها ، ولكن مع الأسف الشديد لم تنصف هذه الشريحة لحد الآن لا في ديباجة الدستور ولا في المبادئ العامة ولا في المفاصل الحساسة من فقرات الدستور . وحيث من المفترض ذكر هذه الشريحة أما بعنوان الكورد الشيعة أو الكرد الشيعة والفيليين وذلك من باب المبادئ العامة للدستور وفي ديباجة الدستور . ورب قائل يقول أليست هذه الشريحة جزء من الأمة الكردية ، فنقول كذلك ، ولكن لهذه الشريحة من الخصوصيات المتعددة التي ينبغي ان نفرزها بعنوان مستقل ، حيث انها مستقلة في انتمائها الديني لمذهب أهل البيت ومتوزعة في دائرة سكنها على الوسط والجنوب ومختلفة في لهجتها مع كورد اقليم كوردستان ومتميزة في عملية التسفير والتهجير والسيطرة على أموالهم المنقولة وغير المنقولة ، وغيرها من الخصوصيات التي ينبغي ان تأهلها في ان تذكر بأسمها ورسمها وعنوانها وليس في ذلك مضايقة في حقوق الآخرين أو سالبة لمعنى الوحدة الوطنية ، بل العكس فان ذكر كلمة الفيليين في مكونات الشعب العراقي زينة للدستور وتكاملية لفصوله ومكوناته ، فلعمري لاخير في دستور لا ينصف فيه المظلومين والشهداء والمفقودين والمجاهدين والمهاجرين والمهجرين والمرحلين والمعذبين من العلماء والفقهاء والمفكرين والمثقفين والكسبة والطلبة وعموم من دفع الثمن غاليا حتى أوصل الجميع الى المواقع القيادية المتقدمة ، والتاريخ ينظر الينا وهو شاهد علينا ، هل نكون بمستوى المسؤولية الملقاة علينا ، ارجو ان نكون عند حسن ظن شعبنا العظيم الشعب العراقي البطل .
وآخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين .

مقداد البغدادي
الأمين العام للتجمع الفيلي الأسلامي
7-8-2005
 



المهندس صارم الفيلي
sarimrs@hotmail.com
صوت العراق، 7/8/2005