الخلاف بين القاعده والقياده


هنالك كثير من الخلافات المستجده في الساحات السياسيه وبتنوعها ، وكذلك أيضآ خلافات داخل أكثر التنظيمات السياسيه والاحزاب على جميع تنوعاتها ،،،، ومنها المحسوبيه والمنسوبيه ،،، والعلاقات الشخصيه ، وصلة القرابه ،،، والعشيره التي ينتمي اليها اكثر القيادات على هرم الاحزاب السياسيه ،، أن طروحات بعض الاحزاب ومن خلال النظام الداخلي لهذه الاحزاب ،، تستشف منها ،أن نظامها الداخلي هو من واقع طموحات كل شريحه أو فئه لقرائتنا للمسوده لذلك النظام ولذلك الحزب بأنها البلسم الذي تنتظره طيلة حياتها وهو الشافي لمظلوميتها ،،،،
،،، وما أجمل العبارات داخل كل نظام وفكر لذلك الحزب أوهذا الحزب ، وعندما تطالع الشفافيه وألديمقراطيه والحريه التي تتبناها أكثر التنضيمات العراقية ، تستشف منها ، روح العطاء ،وروح القيم ،وألنخوة المخلصه التي سلبت من تلك الشريحه أو الفئة أوالقومية ،، ولكن في الحقيقه ،أن هذه الحرية وألديمقراطية والشفافية في التعامل بين القيادة وألقاعده ، هي فقط مصطلحات لتخدير هذه الشريحة أوتلك ألشريحة ، وأملائات لتتحكم بها على رقاب القاعدة ، التي هي أساس أي تكوين لأي حزب أومنظمه،لا للأستعلاء على القاعدة، وهذا وللأسف أنفصام لتلك القيادة و تلك الشخصية لتشبثها بألقيادة همها الوحيد ، أن مثل هذه الأخطاء وأخطارها ، تسبب ألأنشقاق داخل ذلك التنظيم ، وعدم التفاهم وألألتقاء فيما بينها ،،، أي ألقيادة ،، وألقاعدة ،،،
مما تسبب فشل السياسة لهذا الحزب أو ذاك التنظيم ،،،
وهذه أمراض مزمنة داخل أكثر ألتنضيمات وألأحزاب السياسية في الساحة ألعراقية ، بجميع طوائفها وفسيفسائها وقومياتها المتنوعة ، أن أكثر القيادات ألمتشبثة ، بحبها للقيادة ،وعدم تفاهمها وأتفاقها مع القاعدة ،، تسبب شرخ كبير لم تتمكن تلك القيادة من تلافيه بسرعه ،لكي لا يتفكك وينشق ذلك ألتنظيم ، ،، وهذه الحالة نسميها نحن بسطاء ألناس بألحالة ألأستعلائية للقيادة على حساب ألقاعدة ،، وهذه ألحالة كألفيروس المستشري داخل أكثر أجسام ألتنظيمات وألأحزاب السياسية ، وما أخطرها ،،ألا في حالة أجتثاث هذا الفيروس المعدي من جسم ألأمة ،، لكي لايستشري بسرعة ألطاعون ، لاسامح الله ،، وعدم تمكننا من أتخاذ ألمناعة ضد هذه ألفيروس ألرهيب وسريع ألأنتشار بين أكثر المجتمعات التي لم تعرف طعم ألحرية وألديمقراطية وألشفافية ، ألتي وصلت ألينا وألا مجتمعاتنا بألأمس القريب ،،والتي لم نذق طعمها لحد اليوم ، سوى في صفحات الصحف وألمجلات من خلال منشيتاتها ، وألقنوات والتلفاز ، وبعض المواقع في ألأنترنت الجديد علينا ، لأن السياسة في تعاملاتها تحتاج للألتواء في بعض الحالات للمكاسب التي تتواخاها لضروف سياسية تكسب من خلالها بعض التنازلات من بعض الجهات التي تتفق معها في بعض نقاط التقارب وألألتقاء وألألتفاق ،، لأن كل قيادة في مكنونها وطرحها تعتبر نفسها هي القيادة وعدم التنازل من طرفها ولولبعض بنود ألألتقاء وألأتفاق لتلك الشريحة المظلومه، والتي هي كذلك تنادي وتناظل لتلك الشريحة، ولكن بطريقة أخرى ،، ولكن الطرفان في نفس المصب وألوصول الى نفس الهدف ، ولكن كلآ حسب طريقته ورئياه ،، ولكن الهدف واحد للوصول الى نفس النقطة للألتقاء اليها ،، حتى في السياسة ألعالمية بين الدول هناك نقاط خلاف ونقاط ألتقاء ، يتفقون على نقاط ألألتقاء وبعدها يتركون نقاط الخلاف للوقت أو للزمن وحلها نقطة نقطة لكل الخلافات ألأخرىعن طريق التنازل بين ألطرفين طالما تخدم مصلحة ألمجتمع وديمومة ألمسيرة للعمل السياسي ،،كذلك داخل كل التنظيمات وألأحزاب السياسية العراقية ، هنالك نقاط خلاف ونقاط ألقاء ، أذن على الحزب السياسي وكل حزب سياسي يطرح نفسه في الساحة العراقية ،، عليه ،،،أولآ ،،،أن لايفصل القاعدة عن القيادة في أتخاذ أي قرار لاينسجم مع القاعده وما تطرحه القيادة للقاعدة طالما لم تقبله القاعة لأنها الحصن ألأساسي لديمومة العمل وألتواصل فيما بينها ، لأن أكثر القيادات لهرم ألأحزاب هم أصحاب سجلات نضيفة ولا شائبة عليهم، ولكنهم وللأسف مسيرين من بعض الدخلاء وألمتطفلين والذين ليست لهم تجارب سياسية بألسابق وفي العمل السياسي أصلآ ، مع جل أحترامي لهم ،،،
يقع ذلك ألتنظيم أوالحزب في تفككات في أول الطريق ولم يتمكن من أصلاحها بعد فوات ألأوان ،،،،
وهذه المطبات وللأسف لتلك الفئة لا يهمهى سوى حب المسميات وألألقاب وعدم تفهمهم للقاعدة ،،، وليس لهم ألمام بخفايا السياسة ،، لأنها تجربة جديدة عليهم ،،،فتراهم يوسعون ألأنشقاق وليس ردم ألأنشقاق ،، وذلك لعدم خبرتهم بألسياسية وخفايا السياسة ،،حتى وصل ألى حد ألتطاول فيما بينهم وعلى بعض ألآشخاص ألأخرين ،، وعلى فئات من الشريحة بألقذف وماشابه ذلك ،،مع العلم هم يستحقون القذف لعدم تفهمهم لمطالب القاعدة وألتطاول عليهم وبمسميات أخرى ،،، وهذه ألأعمال وألأهمالات تتحملها قيادة ألتنظيم ، قبل أن يتحملها ألمتطفلون بألسياسة ،،مع أحترامي أليهم ،،،
وليس من باب ألقذف بالكلام الغير لائق لاسامح ألله ،،، لأن كلمة المتطفل تعني ليس له دراية ومعرفة بمكر السياسة وليس أستنقاص لشخصه للعلم ،،، أذن على القيادة أن تصلح نفسها أولآ من المتطفلين ، وبعدها أن تطلب من القاعدة التمسك بفكرها الجميل الذي تطرحه في كتاباتها وفكرها لخدمة كل شريحة أوقومية ، لكي لاتدخل في سجال لانهاية له ،،وأخيرآ تنهار ولم تتمكن من أصلاح مافات عليهم ، وبعدها ماذا يفيد لا يفيد << عض ألأصابع >> على الذين متشبثين بحبهم للقيادة وألكرسي الذي تقاتلون من أجله وعلى حساب ألمادىء ،، لايفيدكم الندم بعد اليم ،،،،،،،
،،،،،،،، أللهم أني بلغت ،،،،،،،،،،

الحاج عبد الامير سلمان جمشير الجيزاني
صوت العراق،
7/8/2005