اغتيال الناجي الوحيد من ضحايا مقبرة جماعية بعد الإدلاء بشهادته

20/5/2005
بغداد ـ الصباح الجديد:
كل يوم تظهر دلائل جديدة ومتزايدة تعزز المخاوف من اختراقات للاجهزة الامنية العراقية تطال اعلى مستوى اتخاذ القرار من قبل انصار النظام المقبور والجماعات الارهابية.
وكشفت ثلاث حوادث منفصلة يوم امس درجة خطورة هذه الاختراقات للاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة، ولعل اخطرها اغتيال الناجي الوحيد من ضحايا مقبرة جماعية في كربلاء بعد الادلاء بشهادته في بغداد، ووفقا لتقرير خاص بـ”الصباح الجديد“
اغتال مسلحون مجهولون في منطقة اللطيفية يوم امس المواطن ”حسين صفر علي“ اثناء عودته من بغداد الى النجف حيث كان مطلوبا للشهادة امام المحكمة المختصة بجرائم رموز النظام المباد.
والضحية يعد الشاهد الوحيد الذي عاش مأساة انتفاضة
1991 بعد هروبه من احدى المقابر الجماعية القريبة من معمل اطارات النجف الذي يقع على طريق كربلاء، وحسب رواية اقرباء الضحية لمراسلنا في النجف الاشرف، فإنه كان الوحيد الذي تم انزاله من بين مجموعة من الاشخاص الذين كانوا يستقلون سيارة للنقل العام، مما يشير الى احتمالية وجود عناصر مندسة داخل المحكمة المختصة بجرائم رموز النظام المباد.