تنبيه الى الاكراد والشيعة ذوي المقابر الجماعية

احلام كرم
موسوعة صوت العراق،
17/1/2005

الشئ المثير للانتباه ان كل الاحزاب الوطنية التي حاربت وناضلت ضد النظام البائد كلهم مشغولين في الانتخابات لايعرفوا ما يدار خلف الكواليس والكل يسعى للحصول او الفوز بقدر ممكن من المقاعد في البرلمان دون الانتباه الى مايجري من حولهم من قبل الحكومة والامريكان لتهريب صدام وطارق عزيز الى خارج العراق . لقد اثير انتباهي عند اطلاعي في موقع ايلاف المصادف يوم السبت
15 – يناير لعام 2005 مقالة بأسم عامر الحنترلي من عمان بان هناك احتمال نقل الرئيس العراقي في هذه الدقائق الى قاعدة العديد الامريكية قرب العاصمة ا لقطرية في الدوحة . وكذلك هناك وساطة بين البابا الفاتيكان والادارة الامريكية لاطلاق سراح طارق عزيز المجرم . واعطائه لجوء في احد الدول الاوربية او في الدول العربية الموجودة فيها عائلته . نريد توضيح من الحكومة العراقية بشكل دقيق حول مايجرى من خلف الكواليس . كما اقول للحكومه العراقية اننا ليس من يضحك عليه لان اهالي الشهداء لم يسكتوا لو تم تهريب صدام الى خارج ا لعراق دون معاقبته هو وطارق عزيز . وكذلك نريد من الحكومة العراقية و المحكمة التي تريد محاكمة صدام حضور اهالي المقابر الجماعية وخصوصا الاكراد الفيلية لانهم يريدوا ان يعرفوا اين ابنائهم وكيف اعدموا . كما انهم يريدوا معاقبت صدام واعوانه امام اعينهم وهذا جزء بسيط نطلبه من الحكومة العراقية لو كانت تريد محاكمته محاكمة منصفه وعادله لاخذ حق المظلوم من الشعب العراقي . كما اننا لانريد تاجيل محاكمته بعد الانتخابات مباشرة . وايجاد الحجج لتاجيله لاننا نفذ صبرنا من هذا التاجيل علما ان هناك اثبات ووثائق تدين هؤلاء المجرمين لايحتاج للمناقشه والتداول و الدراسة حتى الطفل العراقي لو سالته يقول لك هذا المجرم صدام واعوانه مدانين من راسهم الى قدمهم . وكل الجرائم التي تحدث في العراق من صنع يده الخبيثة لانه انسان خبيث ومجرم و يستطيع كيفية الخلاص من يد العدالة لااننا تعلمنا الكثير من كثره اجرامه علينا . كما اننا عرفنا اكاذيبه وحيله وطرق ا لغدر التي يتبعه مع الشعب العراقي بالتعاون مع اعوانه من حزب البعث . المنتشرين في جميع دوائر ا لدولة ووزاراتها . تريدون الحقيقة ليس هناك ثقه بمن كان يعمل مع صدام سابقا .

ا لفاتحه على ارواح شهدائنا الابرار